حوامل

الحمل بعد الولادة القيصرية

تطبيق حوامل لمتابعة فترة الحمل

الولادة القيصرية عملية جراحية غير هينة يشغل بال الأم بعدها الكثير من التساؤلات والمخاوف حول الحمل الذي يليه، وماهو الموعد المناسب له؟ وهل يضر الحمل المبكر بعد الولادة القيصرية بصحة الأم أو يضر بموضع الشق الجراحي؟

تابعي المقال التالي لمعرفة كل ما يهمك حول الحمل بعد الولادة القيصرية

التعافي من الولادة القيصرية

الجدول الزمني الذي يستغرقه جسد المرأة للشفاء هو نفسه إلى حد كبير لكل من الولادة المهبلية والقيصرية، لكن عملية التعافي تكون مختلفة جداً في منطقة البطن للأمهات اللواتي خضعن لعملية قيصرية جراحية.

ستتم إزالة الدبابيس الجراحية من موقع الشق في غضون أسبوع من الجراحة القيصرية، ولكن الشفاء الفعلي في موضع الشق نفسه يكون بعد ستة أسابيع من الولادة، لكن من الشائع أن تشعر النساء ببعض الانزعاج في منطقة الجرح، كما أن بعض النساء يعانين من خدر أو وخز لأشهر بعد الجراحة، وهذا طبيعي بشكل عام طالما أن الألم لا يزيد ولا يصاحبه أعراض أخرى مثل الحمى.

متى يمكن التفكير في الحمل بعد الولادة القيصرية ؟

كقاعدة عامة ربما ينبغي التوقف عن محاولة الحمل مرة أخرى لمدة 18 إلى 23 شهر، وهي تقريبًا نفس فترة الانتظار الموصى بها للنساء اللواتي يلدن ولادات طبيعية عن طريق المهبل أيضًا.

قد يبدو ذلك وقتًا طويلاً ولكن الولادة القيصرية عملية جراحية كبرى بالإضافة إلى الولادة، ويجب السماح للجسم بالتعافي واستعادة المواد المغذية المفقودة وتجديدها، على سبيل المثال قد يحدث فقر الدم بسبب نقل الحديد إلى الجنين والمشيمة أثناء الحمل، وكذلك فقدان الدم الذي تعرضت له أثناء الولادة، فالنساء اللواتي يلدن عن طريق الولادة القيصرية يخسرن ضعف كمية الدم مقارنًة بالنساء اللواتي يلدن عن طريق المهبل.

مخاطر الحمل المبكر بعد الولادة القيصرية؟

أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يحملن بعد أقل من ستة أشهر بعد الولادة القيصرية، قد يكون لديهم خطر أكبر لمضاعفات مثل تمزق الرحم أو الولادة المبكرة، أو ولادة طفل منخفض الوزن.

ستحتاجين إلى بعض الوقت للتكيف مع حياتك الجديدة كأم، قبل أن تضيفي طفلا آخر إلى أسرتك، من خلال منح نفسك متسع من الوقت للشفاء والتأقلم مع متطلبات الأمومة، ومع ذلك إذا حدث حمل بعد أقل من 18 شهرًا من الولادة القيصرية فلا تقلقي، فالتوصيات بأخذ استراحة لمدة 18 شهرًا على الأقل بين الولادات هو دليل إرشادي يهدف إلى تقليل خطر حدوث مضاعفات، لكن العديد من النساء يحملن في وقت مبكر ويسير الحمل على ما يرام.

في الواقع، إذا كنت في أواخر الثلاثينيات من العمر، قد يكون من المنطقي أن تبدأي في محاولة الحمل بعد 9 إلى 12 شهرًا بعد الولادة القيصرية، فليس من غير المألوف أن تواجه النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 35 سنة مشكلة في الحمل مع الطفل الثاني، كما تزداد مخاطر صعوبة الحمل مع التقدم في السن، وأفضل وقت للحمل مرة أخرى يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى، لذلك يجب استشارة الطبيب حول مايناسبك.


حوامل : ♥ دُمتي بخير أنتِ وطَفلك ♥

حاسبة الحمل وموعد الولادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

يبدو أن لديك مانع الإعلانات مفعل

من فضلك قم بتعطيل أداة مانع الإعلانات أدبلوك لتصفح الموقع (موقعنا لا يعرض أي إعلانات ضارة او مزعجة لك) لذلك نرجو منك تفهم الأمر بدون انزعاج وشكرا لك