تحديد جنس الجنين بطريقة الجدات :
لأن تحديد نوع الجنين عن طريق الموجات الصوتية يستلزم من الأم التحلي بالصبر حتى بلوغ الأسبوع 13 من الحمل، لا تجد الأمهات المتعجلات بدا من اللجوء للطرق التقليدية لمعرفة نوع جنينها؛ والتي نتحدث عن بعض منها في سطور هذا المقال.
منذ قديم الأزل كان تحديد نوع الجنين هو شغل الأمهات الحوامل الشاغل. ولأن العلم لم يتمكن من حل هذا اللغز إلا منذ وقت قليل مضى، فإن الجدات القديمات قد قمن بهذه المهمة وبذلن الجهد لمعرفة العلامات التي تدلل على الحمل بولد وغيرها مما تشير إلى الحمل بفتاة. وعلى الرغم من أن الطب قد مكن الأم من معرفة نوع جنينها في وقت معين من الحمل، لا زالت الكثير من الأمهات تعتمد على هذه الطرق التقليدية؛ والتي نذكر بعضا منها في هذا المقال.
الشغف بالأملاح أو السكريات
من أقدم الطرق التي كانت تستخدمها الجدات بهدف تحديد نوع الجنين هي رؤية ما إذا كانت الأم تميل إلى تناول الأطعمة المالحة أم الأطعمة الحلوة خلال فترة الحمل؛ فإذا كانت الأم لديها الرغبة الشديدة في تناول الأملاح، فهي على الأرجح حاملا بولد؛ أما إذا كانت الأم تقبل على الأطعمة التي تحتوي على السكر بشراهة، فأغلب الظن أن ما في بطنها فتاة.
غثيان الصباح الشديد
تستطيعين، سيدتي، تحديد نوع الجنين عن طريق الأعراض التي تشعرين بها فور استيقاظك من النوم. فإذا كنت تشعرين وقتها بالغثيان الشديد والرغبة في القيء، بل والقيء لمجرد غسل أسنانك أو شم أيا من الأشياء التي تضايقك، سواء كانت أطعمة أو غيرها، فيمكننا القول بأنك تحملين بفتاة. ويحدث هذا العرض في الغالب في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
جمال البشرة والشعر
وهناك حيلة متابعة جمال بشرة وشعر المرأة الحامل لمعرفة ما إذا كانت حاملا بولد أو فتاة؛ فإذا كانت المرأة الحامل تتمتع ببشرة نضرة وشعر لامع جميل، فهي غالبا تحمل ولدا في أحشائها؛ أما إن حدث العكس وتغيرت ملامحها بشكل كبير، بحيث أصبحت بشرتها أكثر شحوبا وأقل نضارة، في الوقت الذي أصبح فيه شعرها باهتا وغير صحي، فإنها تحمل بفتاة. ولذا كانت الجدات دائما ما تقولن أن البنت تأخذ جمال أمها.
تحديد نوع الجنين عن طريق وزن الزوج!
ومن الأفكار المضحكة في هذا الشأن أن الجدات كن يستطعن تحديد نوع الجنين من خلال وزن أبيه؛ فإذا كان وزن الأب في تزايد مستمر طيلة فترة حمل الأم، فإن هذه تكون علامة على الحمل ببنت. ويسمى هذا بوزن المؤازرة، وكأن الزوج يزيد وزنه تضامنا مع زوجته الحامل.
عصبية الأم وتقلباتها المزاجية
واستطاعت النساء قديما تحديد نوع الجنين من خلال ملاحظة الحالة النفسية والمزاجية للأم؛ فإن كانت الأم متقلبة المزاج شديدة التحسس، بحيث أنها قد تضحك وتبكي في حين واحد ويثير ضيقها أتفه الأمور، فإنهن يخمن أنها حاملا ببنت. أما في حالة حملها بولد، فإنها على الرغم من عدم معاناتها من التقلبات المزاجية، إلا أنها تكون عصبية دائما.
معدل ضربات القلب
ويقصد به هنا ضربات قلب الجنين التي تشعرين بها من خلال الفحص بالموجات الصوتية. وبإمكانك الانتباه في المرات القادمة من زيارتك لطبيبك على معدل ضربات قلب جنينك؛ فإن كانت تزيد على 140 ضربة في الدقيقة الواحدة، فستكونين أما لفتاة، وإلا فستكونين أما لولد.
وعند اعتمادك على هذه الطرق، أو غيرها، لتحديد نوع الجنين، خذي في اعتبارك أن الدليل الطبي هو الأقوى، فلا تهملي سؤالك لطبيبك، حتى يؤكد لك ظنونك أو ينفيها.