حوامل

Morning sickness-غثيان الحمل

تطبيق حوامل لمتابعة فترة الحمل

غثيان الحمل أو غثيان الصباح هو غثيان يحدث أثناء الحمل، ومع ذلك يعتبر اسم غثيان الصباح اسم غير دقيق، حيث يمكن أن يحدث في أي وقت من النهار أو الليل.

ويُصيب غثيان الحمل نسبة كبيرة من النساء الحوامل، ويكون أكثر شيوعاً أثناء الأشهر الثلاثة الأولى، ولكن يمكن أن يستمر غثيان الحمل بالنسبة لبعض النساء طوال فترة الحمل. وليس هناك حاجة للعلاج بالرغم من وجود علاجات منزلية متنوعة.

نادراً ما يكون غثيان الحمل شديد لدرجة أن يتم تصنيفه على أنه حالة القئ المفرط الحملي، ويتطلب هذا النوع من غثيان الحمل علاج بالمستشفى، وعلاج بالسوائل الوريدية، والأدوية.

أعراض غثيان الحمل

يتميز غثيان الحمل بالغثيان المصاحب بالقئ، أو بدونه. ويكون أكثر شيوعاً أثناء الأشهر الثلاثة الأولى، وفي بعض الأحيان يبدأ مبكراً بعد أسبوعين من الحمل.

ضرورة استشارة الطبيب

يجب عليكِ الاتصال بطبيبتك إذا كنتِ:

  • تعانين من الغثيان، والقئ الشديد.
  • تُخرجين فقط كمية صغيرة من البول، أو يكون لون البول داكن.
  • لا يمكنكِ الاحتفاظ بالسوائل.
  • تشعرين بالدوخة، والإغماء عندما تقفين.
  • دقات قلبك سريعة جداً.
  • لديكِ قئ مصاحب بدم.

أسباب غثيان الحمل

سبب حدوث غثيان الحمل غير واضح، ولكن يُعتقد أن التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل تلعب دوراً في ذلك. ونادراً ما يكون حدوث الغثيان، والقئ الشديد، والمستمر بسبب حالة طبية غير مرتبطة بالحمل، مثل أمراض الغدة الدرقية، أو أمراض الكبد.

عوامل خطر غثيان الحمل

يمكن أن يُصيب غثيان الحمل أي سيدة حامل، ولكنه قد يكون أكثر احتمالاً إذا:

  • كنتِ تعانين من الغثيان، أو القئ الناتجين عن دوار الحركة، الصداع النصفي، بعض الروائح، أو التعرض لهرمون الإستروجين (الموجود على سبيل المثال في حبوب منع الحمل) قبل الحمل.
  • كنتِ تعانين من غثيان الحمل أثناء الحمل السابق.
  • كنتِ حامل بتوأم، أو أعداد مضاعفة أخرى.

وقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بالقئ المفرط الحملي إذا:

  • كنتِ حامل بفتاة.
  • لديكِ تاريخ عائلي من القئ المفرط الحملي.
  • عانيتِ من القئ المفرط الحملي أثناء الحمل السابق.

 

مضاعفات غثيان الحمل

لا يُسبب غثيان الحمل عادة مضاعفات للأم، أو الطفل، ومع ذلك إذا كنتِ تعانين من نقص الوزن قبل الحمل، ويمنعك غثيان الحمل من اكتساب كمية صحية من الوزن أثناء الحمل، فقد يُولد طفلكِ بوزن أقل من الطبيعي. ونادراً ما يؤدي تكرار القئ إلى تمزق في الأنبوبة التي تربط الفم بالمعدة (المرئ).

الوقاية من غثيان الحمل

لا توجد طريقة مثبتة للوقاية من غثيان الحمل، ومع ذلك قد يساعد قبل الحمل تناول الفيتامينات السابقة للولادة. وتُشير العديد من الدراسات القديمة إلى أن النساء اللاتي يتناولن الفيتامينات وقت الحمل، وأثناء الحمل المبكر هن أقل عرضة للإصابة بغثيان الحمل، حيث يساعد حمض الفوليك الموجود في الفيتامينات السابقة للولادة على منع عيوب الأنبوب العصبي، مثل العمود الفقري المشقوق.

تشخيص غثيان الحمل

يتم تشخيص غثيان الحمل عادة اعتماداً على العلامات والأعراض. وقد تحتاجين إلى إجراء مجموعة من تحاليل البول، وتحاليل الدم إذا كان طبيبكِ يشتبه في إصابتك بالقئ المفرط الحملي. وقد يقوم الطبيب بإجراء الموجات فوق الصوتية ليتأكد من عدد الأجنة، والكشف عن أي حالات كامنة قد تساهم في الغثيان.

علاج غثيان الحمل

ليس من الضروري علاج معظم حالات غثيان الحمل، وإذا استمرت أعراض غثيان الحمل، فقد يصف لكِ طبيبكِ مكملات فيتامين ب، ومضادات الهستامين، وربما أيضاً الأدوية المضادة للغثيان.

وقد يتحدث معكِ طبيبكِ عن الأدوية المتاحة لعلاج الحالة إذا كنتِ تعانين من غثيان صباح شديد. وقد تمت الموافقة على الجمع بين دوكسيلامين، وبيريدوكسين من إدارة الغذاء والدواء لعلاج الغثيان في الحمل، ويمكن أن يحدث النعاس مع هذا الدواء، لذا من المهم تجنب الأنشطة التي تتطلب اليقظة العقلية أثناء تناولها، مثل القيادة.

وإذا كنتِ تعانين من القئ المفرط الحملي، قفد تحتاجين إلى علاجه عن طريق السوائل الوريدية، والأدوية المضادة للغثيان في المستشفى.

بعض العلاجات المنزلية

يجب عليكِ اتباع ما يلي للمساعدة في القضاء على غثيان الحمل:

اختيار الأطعمة بعناية

يجب أن تختارين الأطعمة عالية الكربوهيدرات، أو البروتين، وقليلة الدسم، وسهلة الهضم. وقد تكون الأطعمة المالحة مفيدة أحياناً، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على الزنجبيل.

تناول وجبة خفيفة في كثير من الأحيان

تناولي عدد قليل من مقرمشات الصودا، أو قطعة من الخبز المحمص الجاف قبل النهوض من السرير في الصباح. ويُفضل تناول وجبات خفيفة طوال اليوم، أكثر من تناول ثلاثة وجبات كبيرة، حيث أن المعدة الفارغة قد تتسبب في جعل حالة الغثيان أسوأ.

شرب الكثير من السوائل

اشربي الماء، أو مشروب الزنجبيل، وقد يُفيدك أيضاً مصاصات الحلوى الصلبة، والرقائق المثلجة، والمصاصات المثلجة.

الانتباه إلى مُسببات الغثيان

تجنبي الأطعمة، أو الروائح التي تبدو أنها تجعل حالة الغثيان لديكِ أسوأ.

تنفس الهواء النقي

افتحي النوافذ في منزلكِ أو عملكِ إذا سمحت الأحوال الجوية، وكذلك الجأي إلى المشي يومياً في الهواء الطلق.

استخدام فيتامينات قبل الولادة

إذا كنتِ تشعرين بالراحة عند استخدام فيتامينات قبل الولادة، تناولي الفيتامينات ليلاً أو مع وجبة خفيفة. وقد يساعدكِ أيضاً مضغ العلكة، أو تناول مصاصات الحلوى الصلبة بعد تناول فيتامينات قبل الولادة. وإذا لم تساعدكِ هذه الخطوات، يجب عليكِ أن تسألين طبيبكِ عن الطرق التي تحصلين بها على الحديد، والفيتامينات التي تحتاجينها أثناء الحمل.

العلاج البديل

قد اُقترحت علاجات بديلة مختلفة لحالة غثيان الحمل تتضمن ما يلي:

  • العلاج بالإبر.
  • الوخز بالإبر.
  • الزنجبيل.
  • التنويم المغناطيسي.
  • العلاج العطري.

الاستعداد لموعد الطبيبة

يمكن علاج غثيان الحمل أثناء المواعيد الروتينية مع الطبيبة. وللاستعداد لموعدكِ يجب عليكِ فعل ما يلي:

  • كتابة أعراضكِ، بما في ذلك جميع الأعراض حتى تلك التي تعتقدين أنها ليست لها علاقة بالحالة.
  • كتابة قائمة بجميع الأدوية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تتناولينها، وعدد مرات تناولهم.
  • اصطحاب أحد أفراد العائلة، أو الأصدقاء معكِ إن أمكن، لمساعدتكِ في تذكر المعلومات المقدمة لكِ أثناء الموعد.
  • أخذ مفكرة، أو دفتر ملاحظات معكِ، لاستخدامها في كتابة المعلومات الهامة أثناء الموعد.
  • التفكير في الأسئلة التي تريدين سؤال الطبيبة عنها، وكتابتهم، وكتابة الأسئلة الأكثر أهمية في البداية.

وتتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي قد تريدين سؤال طبيبكِ عنها فيما يخص غثيان الحمل ما يلي:

  • ما هو السبب الأكثر احتمالاً لأعراضي؟
  • هل سوف أعاني من الغثيان، والقئ طوال فترة حملي؟
  • هل هناك أي أدوية يمكن أن أتناولها لتساعدني في التخلص من أعراضي؟
  • هل تشكل حالتي أي خطر على طفلي؟
  • ما هي تدابير الرعاية الذاتية التي تنصحني باتباعها؟

ولا تترددين في طرح أي أسئلة أخرى أثناء الموعد.

ماذا تتوقعين من طبيبتك؟

تتضمن بعض الأسئلة التي قد تسألها طبيبتك ما يلي:

  1. كم من الوقت تعانين من هذه الأعراض؟
  2. كم عدد المرات التي تعانين فيها من نوبات الغثيان، أو القئ؟
  3. ما مدى شدة أعراضكِ؟
  4. هل لاحظتي مسببات معينة للغثيان، أو القئ؟
  5. هل تعانين من أعراضك في أوقات معينة أثناء النهار، أو طوال اليوم؟
  6. هل تتناولين فيتامينات قبل الولادة؟ هل تتناولين أي أدوية أخرى بانتظام؟
  7. هل هناك شئ، إن وُجد، يمكنه أن يُحسن حالتكِ، أو يزيدها سوءاً؟

حوامل : ♥ دُمتي بخير أنتِ وجَنينك ♥


حوامل : ♥ دُمتي بخير أنتِ وطَفلك ♥

حاسبة الحمل وموعد الولادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

يبدو أن لديك مانع الإعلانات مفعل

من فضلك قم بتعطيل أداة مانع الإعلانات أدبلوك لتصفح الموقع (موقعنا لا يعرض أي إعلانات ضارة او مزعجة لك) لذلك نرجو منك تفهم الأمر بدون انزعاج وشكرا لك