الاسبوع الثامن والثلاثين من الحمل يعني أنك في الشهر التاسع، وقد اكتمل نمو الطفل تقريباً، وهو مستعد الآن للولادة، ولا شك أن بعض التطورات حدثت لك ولطفلك في هذه الفترة، لذلك تعرفي في المقال التالي على تطورات نمو طفلك، والتغيرات التي تحدث لك في الاسبوع الثامن والثلاثين من الحمل .
أعراض الاسبوع الثامن والثلاثين من الحمل
يحدث بعض التورم في القدمين والكاحلين وهو أمر طبيعي خلال الاسبوع الثامن والثلاثين من الحمل، ولكن يجب استشارة الطبيب دون تأخير إذا لاحظتِ تورم مفرط أو مفاجئ في القدمين أو الكاحلين، وأكثر من تورم طفيف في اليدين، أو أي تورم في الوجه أو انتفاخ حول العينين، أو زيادة الوزن المفاجئ.
يجب أيضا التوجه على الفور إلى الطبيب في حالة الصداع الشديد أو المستمر، وضعف الرؤية أو عدم وضوح الرؤية، أو حساسية الضوء أو فقدان الرؤية مؤقتا، أو ألم في أعلى البطن أو الغثيان والقيء، فهذه أعراض حالة خطيرة تسمى تسمم الحمل.
تطور نمو الطفل في الاسبوع الثامن والثلاثين من الحمل
- يكون الطفل في هذه المرحلة من الحمل مكتمل النمو تقريبا وعلى استعداد للولادة.
- يبلغ وزن الطفل في الاسبوع الثامن والثلاثين من الحمل حوالي 3 كيلوجرامات.
- يبلغ متوسط طول الطفل في الاسبوع الثامن والثلاثين من الحمل حوالي 49.8 سنتيمتر.
- يستمر الطفل في اكتساب طبقات من الدهون للتحكم في درجة حرارة الجسم بعد الولادة.
- ربما يتمكن الطبيب من تحديد ما إذا كان حجم الطفل سيصبح أكبر أو أصغر من المعدل المتوسط لوزن الطفل في هذا الأسبوع، بالإعتماد على ارتفاع فوندل أي تقدير عمر الحمل تبعا لارتفاع قاع الرحم، وهو المسافة من عظم العانة حتى أعلى الرحم.
- بحلول الاسبوع الثامن والثلاثين من الحمل يكون الزغب الذي يسمى” lanugo ” ويغطي جسم الطفل قد زال تقريبا.
- أعضاء الطفل الحيوية تكون مكتملة النمو، ولكن الرئة تكون آخر الأعضاء نضوجاً واكتمالاً.
استعدي للرضاعة الطبيعية
تعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل طريقة لإطعام الطفل، فحليب الأم هو الغذاء المثالي للأطفال الرضع، لأنه يحتوي على البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، جنبا إلى جنب مع كل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الطفل في الأشهر الستة الأولى من الحياة، وقد أكدت عشرات الدراسات فوائد الرضاعة الطبيعية، ومن أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية:
- حماية الطفل من مشاكل الجهاز التنفسي والتهابات الأذن.
- الحد من مخاطر الحساسية، وبعض سرطانات الطفولة، ومتلازمة موت الرضيع الفجائي.
- الحد من مستوى التوتر وخطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض لدى الأم.