اضرار الكبدة للحامل و بدائلها


هل تتساءلين حول مدى أمان تناول الكبدة؟ لا بدّ أنّ الكثيرات ينصحنك بتناولها، لا بأس يمكنك ذلك لكن هناك شروطا هامة جدّا عليك معرفتها مسبقا.

تعتبر الكبدة من الأغذية الأكثر إثارة للجدل من حيث إمكانية تناول المرأة الحامل لها، حيث يجب أن تكون دقيقة في الكميات وحريصة. سنتناول هنا، فوائد ومخاطر تناول الكبدة والمقدار المناسب لذلك.

الكبدة للحامل، هل هي امنة؟

ربما كانت مقدمة المقال كفيلة بالإشارة إلى إمكانية تناول المرأة الحامل للكبدة، لكن من المهم التشديد أن الكبدة قد تكون خطرة فعلا عليها وعلى جنينها، حيث يعتمد ذلك على طريقة طهوها وكمية تناولها.

طريقة طهو الكبدة للحامل

يميل البعض إلى تناول الكبدة نيئة دون أن يتم طهوها بتاتا، إلا أن ذلك غاية في الخطورة بالنسبة للمرأة الحامل حيث عليها الإمتناع تماما عن تناول أي الأطعمة النيئة.

عملية طبخ الأطعمة أساسية في القضاء على البكتيريا، الفيروسات والجراثيم التي من شأنها أن تنمو بها، وبالتالي جعل الأطعمة أكثر أمانا للحامل، لذا يمكنها تناول الكبدة المطهوة جيدا فقط.

ما هي فوائد الكبدة للحامل؟

في الواقع تحتوي الكبدة على مجموعة من العناصر الحيوية التي تعتبر أساسية جدا للحامل وجنينها:

ما هي أضرار الكبدة للحامل؟

تكمن أضرار الكبدة للحامل في كمية فيتامين أ الذي تحصل عليه منها، حيث على الرغم من مدى أهمية هذا الفيتامين لنمو الجنين السليم إلا أن تناوله فوق الحد المسموح يعرضه لخطر الإصابة بالتشوهات الخلقية.

هناك نوعان من فيتامين أ، الأول مصدره الخضار الصفراء والخضراء وتحديدا مادة بيتاكاروتين الموجودة بها، أما النوع الثاني فمصدره مادة الريتينول الموجودة من مصادر حيوانية كالكبد، اللحوم، البيض، منتجات الألبان.

تشير الدراسات إلى كون جرعات زائدة من فيتامين أ الناتج عن مصادر حيوانية هي التي تهدد الجنين بالتشوهات بينما نفس الفيتامين من مصادر نباتية لا يشكل نفس التهديد.

بالتالي فإن الكبدة تحتوي على جرعة فائقة من فيتامين أ الحيواني، بينما يحتوي كبد البقر على أكثر من ضعف الكمية الموجودة في كبد الدجاج.

بدائل أكثر أمانا من الكبدة للحامل

كما أشرنا سابقا، بما أن فيتامين أ أكثر أمانا من مصادره النباتية، بالتالي ننصحك بالإعتماد عليها أكثر.

يتواجد فيتامين أ بشكل خاص في الخضار ذات اللون البرتقالي والأخضر حيث تحتوي على عنصر بيتا كاروتين الذي يحفز انتاجه، من هنا بإمكانك تناول:

أما الكبدة فبإمكانك تناولها عند اشتهائها لكن بكميات معقولة وبفترات متباعدة.

Exit mobile version