علامات قرب الولادة للبكر – الطفل الأول


عادة ما يطلق الناس في عالمنا العربي على المرأة الحامل في مولودها الأول مصطلح “البكرية”، وهو مصطلح دارج لدينا في عامة الشعب، حيث تجد هناك اعتقاد بأن البكرية تأخذ وقتاً أطول في المخاض، ولكن هل تختلف علامات قرب الولادة للبكرية عن علامات الولادة عند المرأة التي حملت قبل ذلك؟ سنناقش هذا الموضوع في هذا المقال، فتابعي معنا عزيزتي القارئة.

هل علامات قرب الولادة للبكرية مختلفة؟

يُقال أن لكل امرأة قصة ولادتها المميزة، بمعنى أن شعور النساء وأعراضهن وقت الولادة لا يكون واحداً، ومع ذلك فإنه هناك عدداً من الأعراض المشتركة للولادة، والذي ينذر باقتراب موعدها ورغم أن علامات قرب الولادة للبكرية لا تختلف كثيراً عنها في المرات التالية للولادة، إلا أن هناك اختلافات بسيطة، على سبيل المثال حدوث ما يُسمى مرحلة الخفة أو التخفف والتي تعني سقوط الطفل لأسفل لأول مرة، حتى تستطيعين أن تلتقي أنفاسك.

مرحلة التخفف

قد يحدث التخفف أو مرحلة الخفة قبل بضعة أسابيع من بدء المخاض، وربما هذا هو السبب في اعتقاد أن البكرية قد تأخذ وقتاً أطول، ويعني أن الطفل الآن يستقر في أسفل الحوض، قد يسبب ذلك تقليل الضغط الذي كنتِ تشعرين به أسفل القفص الصدري، مما يجعل من السهل التقاط أنفاسكِ.

تقلصات براكستون هيكس

يمكن لتقلصات براكستون السابقة للولادة أن تشير إلى اقتراب المخاض، وذلك عندما تحدث مراراً وتكراراً، فهي تشير إلى أن الرحم بدأ في التقلص والتوسع، ويهيئ الوضع للولادة الفعلية، قد تعاني بعض النساء من تقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية أيضاً في هذه الفترة.

تقلصات براكستون هيكس (هي حالة من تقلصات الرحم المتكررة بشكل مفرط أثناء الحمل. غالبًا ما يكون قياس التقلصات على مدى عشر دقائق ولكن متوسطها يزيد عن ثلاثين دقيقة، وهناك أيضا اختلافات طفيفة في كيفية حساب هذا الانقطاع، لذلك يتم تعريفها بشكل عام على أنها تتكرر أكثر من مرة كل دقيقتين.)

تغيرات عنق الرحم

في الأيام والأسابيع التي تسبق الولادة، تسبب التغيرات في النسيج الضام لعنق الرحم ضيق عنق الرحم ثم توسعه، حيث يتوسع عن الرحم بمقدار سم أو اثنين زيادة إذا كانت المرأة قد أنجبت قبل ذلك، ولكن إذا كانت هذه هي الولادة الأولى، فضعي في الاعتبار أنه حتى وصول الأسبوع الأربعين من الحمل مع تمدد عنق الرحم بمقدار سم لا يعني بالضرورة أن هذا موعد الولادة، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار مهبلي لمعرفة ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ يتغير.

نزول المخاط أو التبقيع الدموي

إذا بدأ عنق الرحم في التقلص أو التمدد بشكل ملحوظ، يمكن مرور بعض المخاط الذي كان يغلق عنق الرحم خلال التسعة أشهر الماضية، قد يخرج هذا الإفراز على هيئة كتلة واحدة أو إفرازات مهبلية منفصلة، كما أنه قد يكون مشوباً بالدم البني أو الوردي أو الأحمر، ولكن قد يؤدي الاختبار المهبلي أو ممارسة العلاقة الزوجية إلى إزعاج هذا الإفراز، حتى عندما لا يكون قد حان وقت الولادة.

Exit mobile version